بسطت يد الرجا والناس قـد رقـدوا ... وبت أشكوا إلى مولاي ما أجـد
فقلت : يا أمـلى في كـل نائـبـة ... ومن عليه بكشف الضر أعتـمـد
أشكوا إليك أمـوراً أنت تعلمهـا ... مـا لي على حملها صبـر ولا جلـد
وقد مـددت يدي بالـذل مبتهـلا ... إليك يا خيـر من مدت إليه يـد
فـلا تـردنـها يـا رب خائـبة ... فـبحر جودك يروي كل من يـرد