أغرى امرؤ يوماً غلاماً جاهلاً ..... بنقوده حتى ينال به الضرر
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى ..... ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغمد خنجراً في صدرها ..... والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى ..... فتدحرج القلب المعفر إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو معفر ..... ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حذوه ..... غضب السماء به على الولد انهمر
فاستل خنجره ليطعن نفسه ..... طعناً سيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم : كُفَّ يداً ولا ..... تطعن فؤادي مرتين على الأثر
قائل الأبيات ابراهيم المنذر
نقله لكم محبكم أبو ياسر سالم بن بوجمعة التيميموني