مَنظُومَةٌ فِي الكَبائِرِ ( )
للعَلاَّمَةِ : أَبِي النَّجَا مُوسَى بنِ أَحمَدَ الْحَجَّاوِي
رَحِمَهُ اللهُ تعَالَى
895-968
نَقَلهُ للشَّبَكَة
ابنُ سالمٍ
فلا تَنسَوهُ مِن دُعائِكُم
بِحَمدِكَ يا رَبَّ البَرِيَّةِ أَبتَدِي
[1] لَعَلِّيْ فِيما رُمتُهُ أَبلُغُ مَقصِدِي ( )
(كَذاكَ أُصَلِّيْ على النَّبِيِّ) ( ) وآلِهِ
[2] وأَصحابِهِ مِن كُلِّ هادٍ ومُهتَدِي
وكُنْ عالِماً أَنَّ الذُّنُوبَ جَميعَها
[3] بِـ(صُغْرَى)وَ(كُبرَى) قُسِّمَتْ فِي الْمُجَوَّدِ ( )
فَما فيهِ حَدٌّ فِي الدُّنَا ( ) أو تَوَعُّدِ
[4] بِأُخرَى ، (فَسَمِّ كُبرَى على نَصِّ) أَحمَدِ ( )
وزادُ حَفيدُ الْمَجدِ : أَو جا وَعِيدُهُ
[5] بِنَفْيٍ لإِيمانٍ ، وَلَعنٍ (مُبَعِّدِ) ( )
كَشِركٍ ، وقَتلِ النَّفسِ ؛ إِلاَّ بِحَقِّها
[6] وَأَكلِ الرِّبا ، والسِّحرِ ، مَعْ قَذفِ نُهَّدِ
و(أَكْلِكَ) ( ) أَموالَ اليَتامَى بِبَاطِلِ
[7] تَوَلِّيكَ يَومَ الزَّحفِ في حَربِ جُحَّدِ
(كَذاكَ) ( ) الزِّنا ، ثُمَّ اللِّواطُ وشُربُهُمْ
[8] خُموراً ، وَ(قَطعاً) ( ) للطَّريقِ الْمُمَهَّدِ
وَسِرقَةُ مالِ الغَيرِ ، أَو أَكلُ مالِهِ
[9] بِباطِلِ صُنعِ القَولِ والفِعلِ وَاليَدِ
شَهادَةُ زُورٍ ، ثُمَّ عَقٌّ لِوالِدِ
[10] وَغِيبَةُ مُغتابٍ ، نَميمَةُ مُفْسِدِ
يَمينٌ غَمُوسٌ ، تارِكٌ لِصَلاتِهِ
[11] مُصَلٍّ بِلا طُهرٍ لَهُ بِتَعَمُّدِ
مُصَلٍّ بِغَيرِ الوَقتِ ، وَغَيرِ قِبلَةٍ
[12] مُصَلٍّ بِلا قُرآنِهِ الْمُتَأَكِّدِ
قُنوطُ الفَتَى مِن رَحمَةِ اللهِ ، ثُمَّ قُلْ
[13] إِساءَةُ (الظَّنِّ) ( ) بالإِلَهِ الْمُوَحَّدِ
وَأَمنٌ لِمَكرِ اللهِ ، ثُمَّ قَطيعَةٌ
[14] لِذي رَحِمٍ ، والكِبرَ ، والْخُيَلاءِ اُعدُدِ
كَذا كَذِبٌ إِن كانَ يَرمِي بِفِتنَةٍ
[15] (وَالْمُفتَرِي) ( ) (يَوماً) ( ) على الْمُصطَفَى
قِيادَةُ دَيُّوثٍ ، نِكاحُ الْمُحَلِّّلِ ( )
[16] وَهِجرَةُ عَدلٍ مُسلِمٍ وَمُوَحِّدِ
وَتَركٌ لِحَجِّ ( ) مُستَطيعاً ( ) ، وَمَنعُهُ
[17] زَكاةً ، وحُكمُ الحاكِمِ الْمُتَقَلِّدِ
بِخُلفِ ( ) الْحَقِّ ( ) وَارْتِشاةٌ ( )
[18] بِلا عُذرِنا في صَومِ ( ) شَهرِ التَّعَبُّدِ
وَقَولٌ بِلا عِلمٍ على اللهِ ( ) رَبِّنا
[19] وَسَبٌّ لأَصحابِ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ
مُصِرٌّ على العِصيانِ ، تَركُ تَنَزُّهٍ ( )
[20] مِنَ البَولِ فِي نَصِّ الحَديثِ الْمُسَدَّدِ
وَإِتيانُ مَنْ حاضَت بِفَرجٍ ، ونَشْزُها
[21] عَلَى زَوجِها ( ) مِن غَيْرِ عُذرٍ مُمَهَّدِ
وَإِلْحاقُها بِالزَّوجِ مَن حَمَلَتْهُ ( ) مِنْ
[22] سِواهُ ، وَكِتمانُ العُلُومِ لِشَخصٍ مُهتَدٍ ( )
وَتَصويرُ ذِي رُوحٍ ، وَإتْيانُ كاهِنٍ
[23] وَإِتيانُ عَرَّافٍ ، وتَصديقُهُم زِدِ ( )
سُجُودٌ لِغَيرِ اللهِ ، دَعوَةُ مَنْ دَعَى
[24] إِلَى بِدْعَةٍ أَو لِلضَّلالَةِ ما هُدِي
غُلُولٌ ، ونَوحٌ ، وَالتَّطَيُّرُ ( ) بَعدَهُ
[25] وَأَكلٌ وَشُربٌ فِي (لُجَيْنٍ) ( ) وَعَسْجَدِ
وَجَورُ الْمُوصِيْ فِي الوَصَايَا
[26] لِمِيراثِ وُرَّاثٍ ( ) ، إِباقٌ لأَعْبُدِ
وَإِتيانُها في الدُّبُرِ ، بَيعٌ لِحُرَّةٍ
[27] ومَن يَستَحِلَّ البَيتَ قِبلَةَ مَسجِدِ
وَمِنهَا اكْتِتابٌ ( ) للرِّبَا وَشَهادَةٌ
[28] عَلَيهِ ، وَذُو الوَجْهَينِ قُلْ لِلتَّوَعُّدِ
وَمَن يَدَّعِي أَصلاً وَلَيسَ بِأَصلِهِ
[29] يَقُولُ : أَنَا ابنُ الفَاضِلِ الْمُتَمَجِّدِ
فَيَرْغَبُ عَن آبائِهِ وَجُدُودِهِ
[30] وَلا سِيَّمَا أَنْ يَنتَسِبْ لِمُحَمَّدِ
وَغِشُّ إِمامٍ للرَّعِيَّةِ بَعدَهُ
[31] وُقُوعٌ على العَجْمَا البَهِيمَة سُفَّدِ ( )
وَتَرْكٌ لِتَجْمِيعٍ إِساءَةُ مالِكٍ
[32] إِلَى ( ) القِنِّ ذا طَبعٌ لَهُ في الْمُعَبَّدِ ( )
تمَّت بحمدِ اللهِ تعالَى
وكتَبَهُ ابن سالمٍ .
غفرَ اللهُ لهُ ولِوالِديه لا تنسونا من دعائكم إخواني أخواتي وجزاكم الله دعوة صالحة لوادي ولمشائخي